تتضمن أفضل استراتيجيات التعلم النشط في التعليم الخاص عن بُعد ما يلي:
1- التعلم التعاوني: يتمتع التعلم التعاوني بقدرٍ كبير من الفاعلية في البيئات التعليمية عن بُعد، حيث يمكن للطلاب المشاركة في الدردشات أو النقاشات الجماعية عبر الإنترنت بشكل مماثل للقاءهم في الفصل الدراسي، وبالتالي يتقنون فن التعاون والتفاعل مع زملائهم والتعلم من بعضهم البعض وتلقي تعليمات مباشرة من المدرسين.
2- العمل على المشروع: يعتبر العمل على المشروع احد أساليب التعلم النشط الفعالة، حيث يقوم الطلاب بإنجاز مهام محددة في مشروع مشترك يجمع بين مهارات وأفكار كل فرد، ويستفيد الطلاب من هذا الأسلوب في تدريبهم على إنجاز المهام، وتنظيم الوقت والإنتاجية.
3- الأدوار التعليمية المتنوعة: يعتمد الطلاب على المدرس لأدارة وتنظيم دروسهم في بيئات التعليم الخاصة عن بُعد، حيث يقوم المدرس بمراقبتهم وتوجيههم، في هذا الإطار يمكن استخدام أساليب التدريس المتنوعة مثل الدمج بين المحاضرة والنشاطات التفاعلية والتدريب العملي والتمارين والأمثلة العملية المتعددة والأدوار التعليمية المتنوعة.
4- الدراسات القياسية وتحليل البيانات: يمكن للاستاذ إدارة دروس الاستكشاف والتفاعل في بيئات التعليم الخاصة، والتي يتيحها تحليل البيانات التعليمية للطلاب، وتحديد مهاراتهم ونموذج تعلمهم، والتي تمكن الطلاب من توحيد أفكارهم والنهج الأكثر فاعيلة في التعلم.