جمع القرآن الكريم كان يتم على أساسات محددة، وهي:
1. القراءة الصحيحة: كان يتم جمع القرآن الكريم وفقًا للقراءة الصحيحة المتواترة، وهي القراءة التي تنسب إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام.
2. الحفظ الشفهي: كان القرآن الكريم يتم تداوله ونقله عن طريق الحفظ الشفهي، حيث كان يتم تعلمه وحفظه عن ظهر قلب من قبل الصحابة والتابعين ومن بعدهم.
3. التدوين: بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولمعاصريه، بدأ الصحابة في تدوين القرآن الكريم بالشكل الذي تم تعلمه منه، وكان يتم تدوينه على الأجزاء المتفرقة مثل الأوعية والهياكل والأوراق.
4. تجميع وتوحيد النسخ: بعد انقضاء فترة الخلافة الراشدة، قام الخلفاء الراشدين بتجميع النسخ المتفرقة من القرآن الكريم وتوحيدها في نسخة واحدة تعتبر الرسمية.
5. التوثيق والتحقق: تم التحقق من صحة النسخة الرسمية عن طريق إجراء مقارنة دقيقة بينها وبين النسخ الأخرى، وذلك لضمان عدم وجود أي خطأ في النسخة الرسمية.
باختصار، يمكن القول أن جمع القرآن الكريم كان يتم وفقًا للقراءة الصحيحة والحفظ الشفهي، وتم تدوينه وتجميعه وتوحيده في نسخة واحدة تم التحقق من صحتها ودقتها.