تستند التربية والتعليم في الإسلام إلى مجموعة من الأسس التي تهدف إلى تنمية القدرات العقلية والجسدية والروحية والأخلاقية للفرد، وإعداده ليكون عضوًا فاعلًا في المجتمع الإسلامي، وتحقيق سعادته في الدنيا والآخرة.
من أهم أسس التربية والتعليم في الإسلام:
الإيمان بالله تعالى: الإيمان بالله تعالى هو أساس الدين الإسلامي، وهو الدافع الأساسي للتعلم والتعليم. فالمؤمن يؤمن بأهمية العلم والمعرفة، ويسعى إلى اكتسابهما من أجل التقرّب إلى الله تعالى.
الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية: الشريعة الإسلامية هي الإطار العام الذي ينظم حياة المسلم في جميع جوانبها، بما في ذلك التعليم. فالمسلم يسعى إلى الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية في جميع شؤون حياته، بما في ذلك التعلم والتعليم.
الأخلاق الإسلامية: الأخلاق الإسلامية هي مجموعة من القيم والفضائل التي يسعى المسلم إلى التحلي بها في حياته، مثل الصدق والأمانة والعدل والإحسان والصبر والرحمة. فالتربية الإسلامية تركز على تنمية الأخلاق الإسلامية لدى الطلاب، حتى يكونوا مواطنين صالحين في المجتمع الإسلامي.
حب الوطن والانتماء إليه: حب الوطن والانتماء إليه من أهم القيم التي يسعى المسلم إلى غرسها في نفوس أبنائه. فالمسلم يؤمن بأهمية الوطن، ويسعى إلى خدمته ورفعته.
خدمة المجتمع ومساعدة المحتاجين: خدمة المجتمع ومساعدة المحتاجين من أهم الأعمال الصالحة التي يسعى المسلم إلى القيام بها. فالمسلم يؤمن بأهمية التكافل الاجتماعي، ويسعى إلى مساعدة المحتاجين من حوله.
تُعد التربية والتعليم في الإسلام من أهم الوسائل التي تساعد في بناء شخصية المسلم، وإعداده للحياة. فهي تساعده على اكتساب المعرفة والمهارات والقيم التي يحتاجها للنجاح في الدنيا والآخرة.