تعاني العراق من أزمة سياسية واقتصادية وأمنية منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وتأزمت الأوضاع بعد انتفاضة عام 2019 التي طالبت بإصلاحات سياسية واقتصادية وتحسين الخدمات العامة، وتباينت الآراء بشأن أسباب الأزمة وحلولها، ولكن يمكن تلخيصها فيما يلي:
1- الفساد والتقصير الحكومي: يعاني العراق من فساد واسع النطاق في القطاع العام والخاص، وتقصير الحكومة في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
2- التوترات الطائفية والعرقية: تعاني العراق من توترات طائفية وعرقية بين الشيعة والسنة والأكراد والتي تؤثر على الاستقرار السياسي والأمني.
3- التدخلات الخارجية: تتعرض الحكومة العراقية إلى ضغوط من دول أخرى لتحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية داخل العراق.
4- تراجع أسعار النفط: تعتبر النفط مورداً أساسياً للاقتصاد العراقي، وتراجع أسعار النفط في السنوات الأخيرة أدى إلى تراجع الإيرادات وزيادة الدين العام.
لحل الأزمة السياسية في العراق، يجب العمل على عدة جبهات، منها تقليل الفساد وتحسين الخدمات الأساسية، والعمل على تهدئة التوترات الطائفية والعرقية، وتقليل التدخلات الخارجية، وتنمية الاقتصاد العراقي وتنويع مصادر الدخل. كما يجب تحسين الحكم الرشيد وتوحيد القوانين والتشريعات وتحقيق العدالة في المجتمع العراقي.