يعتبر التلقيح الصناعي إجراء طبي يهدف إلى تحفيز الحمل عند أزواج يعانون من صعوبة في الإنجاب. ويختلف التطبيق فيما بين الرجال والنساء.
بشكل عام، فإن أحكام التلقيح الصناعي تشمل:
– يتم تشخيص الحالة الطبية للزوجين وتقييم إمكانية الحمل الطبيعي قبل البدء في التلقيح الصناعي.
– يجب على الأزواج القيام بفحص الأمراض المنقولة جنسياً وفحص الإيدز قبل التلقيح الصناعي.
– تتم عملية تنشيط المبيض لدى الزوجة باستخدام المنشطات الهرمونية المناسبة للحصول على بويضات متعددة.
– يتم جمع البويضات من المبيض بواسطة قسطرة خاصة تدخل في المهبل وتصل إلى المبيض.
– يتم تخصيب البويضات في المختبر باستخدام حيوانات منوية من الزوج أو من متبرع، حيث يتم وضع البويضات والحيوانات المنوية في نفس الوسط الثقافي ويتم اختيار الأجنة الصالحة للزرع في الرحم.
– يتم زرع الأجنة المختارة في الرحم بواسطة قسطرة رفيعة عبر عنق الرحم حيث يتم التخلص من الغشاء المحيط بالجنين، ويتمّ تثبيت الجنين في الرحم بعد زرعه.
– يتم تناول المرأة المنشطات الهرمونية والأدوية التي تساعد على الاستمرار بالحمل في حال نجاح عملية زرع الأجنة.
يجب التأكد من متابعة أي تعليمات أخرى تعطى من الطبيب المعالج، حيث قد يختلف التطبيق بعض الشيء حسب الحالة الصحية لكل زوج.