تبدأ الحرب في أوكرانيا في عام 2014 بعد اندلاع الاحتجاجات في كييف وإطاحة الرئيس الأوكراني السابق، وقد تم اندلاع الصراع بين الحكومة المدعومة من روسيا والانفصاليين الذين يدعمهم الكرملين في جريميا ودونباس في شرق أوكرانيا.
تحمل الحرب تداعيات كبيرة على الحياة السياسية والاقتصادية في أوكرانيا. بدأت البلاد بالانزلاق إلى الفوضى والفقر والتخبط الاقتصادي. فقد جرى تقليص الناتج المحلي الإجمالي وانخفضت قيمة العملة الوطنية، مما أضعف الاقتصاد الأوكراني وجعله أقل جاذبية للاستثمار الأجنبي. بالإضافة إلى ذلك، تسببت الحرب في خسائر بالأرواح وتهجير للسكان، ومن المفترض أنها أدت أيضًا إلى ارتفاع حالات الاتجار بالبشر والفساد في أوكرانيا.
نتيجة لذلك، يقدر الاقتصاد الأوكراني بمجموعة من التحديات باتجاه التعافي، بما في ذلك التحرير الاقتصادي والاجتماعي والتنظيمي. وتحاول الحكومة الأوكرانية إصلاح وتطوير الاقتصاد وإقرار إصلاحات استراتيجية، بما في ذلك النمو الادماجي للتكنولوجيا والتكنولوجيا الحيوية والزراعة. وبما أن الحرب لم تنته بعد، يتوقع أن تستمر البلاد في مواجهة تحديات كبيرة خلال الفترة القادمة.