يعتبر الإعلام المرئي أحد العوامل الرئيسية في صناعة صورة المشاهير وتحديد ما يعرفون به وكيف يُنظرون إليهم. وقد أدى الإعلام المرئي إلى زيادة الاهتمام بحياة المشاهير ومتابعة كل تفاصيلها، مما يؤثر بشكل كبير على حياتهم الشخصية والمهنية.
بدأت صحافة المشاهير عبر الإعلام المرئي منذ فترة طويلة مع برامج التلفزيون الحديثة والأخبار الفنية والحفلات والمقابلات والتقارير المختلفة التي تتناول حياة المشاهير. وبفضل تطور التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي، أصبح الإعلام المرئي متاحًا للجميع ويمكن لأي شخص تحميل الفيديوهات ومشاركتها عبر الإنترنت.
ويتضمن تأثير الإعلام المرئي على صحافة المشاهير ما يلي:
1. زيادة الشهرة والشعبية: يعتبر الإعلام المرئي وسيلة فعالة لزيادة شهرة المشاهير، حيث يتم نشر الخبر ومشاركته وتحميله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يزيد من انتشاره وبالتالي يصطدم الشخص بصورة المشاهير بشكل متكرر.
2. التحكم في صورة المشاهير: عبر الإعلام المرئي يمكن للمشاهير التحكم في صورتهم العامة، فهم يمكنهم إبراز جوانبهم الإيجابية وإخفاء الجوانب السلبية، وهذا يعني أنه يمكنهم التحكم في كيفية يراهم الجمهور.
3. زيادة الضغط النفسي: قد يتعرض المشاهير للضغوط النفسية بسبب وسائل الإعلام المرئي والاهتمام الزائد بحياتهم الشخصية، ويصعب الخصوصية التي يحتفظون بها كباقي الأشخاص.
4. الإنفاق على العلاقات العامة: يحتاج المشاهير إلى استثمار الكثير من الوقت والمال في العلاقات العامة للحفاظ على صورتهم الإعلامية والتحكم في الإعلام المرئي وصحافة المشاهير.
بشكل عام، يؤثر الإعلام المرئي بشكل كبير على صحافة المشاهير، ويمكن أن يؤدي إلى الشهرة والشعبية وزيادة الضغوط النفسية، والحاجة إلى الإنفاق على العلاقات العامة للحفاظ على مكانتهم في الصحافة المرئية.