تواجه الموارد المائية في المناطق النفطية والغازية عدة مخاطر، ومن أبرزها:
1. التلوث المائي: قد يحدث تسرب للمواد الكيميائية المستخدمة في عمليات استخراج النفط والغاز والتي قد تتسبب في تلوث المياه الجوفية والمسطحات المائية المحيطة. هذا التلوث يمكن أن يؤثر على جودة المياه ويعرض صحة البشر والحياة البحرية للخطر.
2. استخدام المياه في عمليات الإنتاج: تستخدم صناعة النفط والغاز كميات كبيرة من المياه في عمليات الحفر والإنتاج والتكرير. هذا يؤدي إلى استنزاف الموارد المائية المحلية وقد يترتب عليه نقص في المياه العذبة المتاحة للاستخدام الزراعي والشرب.
3. التأثير على التوازن البيئي: قد يؤدي استخراج النفط والغاز إلى تغيير في النظام البيئي المائي، مما يؤثر على التوازن البيولوجي للمنطقة. قد يؤدي ذلك إلى تغيير في تركيبة الأنواع الحيوانية والنباتية وتأثير على الحياة البحرية.
4. نقص المياه الحلوة: قد يؤدي استخدام المياه في عمليات الإنتاج وتلوثها إلى نقص المياه العذبة المتاحة للسكان المحليين. قد يحدث اضطراب في توفر المياه الصالحة للشرب والري، مما يؤثر على الحياة اليومية للناس والزراعة.
5. تغير المناخ: يعتبر قطاع النفط والغاز من أكبر المسببات لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مما يؤدي إلى التغير المناخي. يمكن أن يؤثر التغير المناخي على توزيع وكمية الأمطار والتصريف الجوفي، مما يؤثر على توفر المياه المتاحة في المنطقة.
لحماية الموارد المائية في المناطق النفطية والغازية، يجب اتخاذ إجراءات فعالة للحد من التلوث والحفاظ على الاستدامة البيئية. يتطلب ذلك تنفيذ تكنولوجيا نظيفة ومستدامة في عمليات الإنتاج والتخلص من المخلفات والتزام صارم بالقوانين واللوائح البيئية.