تعتمد آلية عمل العدسات المضيئة في الكيمياء الضوئية على تفاعلات السطح النانوية فيها. تتكون العدسات المضيئة من جسيمات صغيرة جداً (بحجم النانومتر) مغطاة بطبقة رقيقة من المواد اللاصقة، مما يتيح للجزيئات الصغيرة التصاقها ببعضها البعض لتشكل هيكلاً مسامياً.
عند تعريض العدسات المضيئة للضوء، يبتلع الجسم النانوي الفوتونات (جزء من الطاقة الضوئية)، ويحفز تعرضها إلى الأكسجين الموجود في المادة اللاصقة. ينفصل الأكسجين المستنزف عن الأيونات أو الإلكترونات في الجسيم عند امتصاص الضوء، ويتكون في الجانب الآخر غشاء من الكبريت. تتسبب ظروف النانوبايوم في وجود شحنات سطحية إضافية شديدة الأهمية وغير عالية عند النقاط الإذابة للأكسجين .
يؤدي هذا العمل إلى امتصاص الضوء وتفاعل إنتاج المسامير الحفاظ علي القدرة على استقبال الطاقة الضوئية. يتميز الجزيء النانوي بأطراف كيميائية نشطة يمكن استخدامها لتركيب مادة مضادة للإفراط في استهلاكها، ولذلك ، تتم معالجتهم عادةً بمركبات عالية النشاط وذات الصفات الإصلاحية للحصول على العدسات المضيئة المستخدمة في الكيمياء الضوئية.