تشير الآفاق المحتملة للاستثمار في البنية التحتية في سياق التجارة الحرة إلى تحسين البنية التحتية والاتصالات في الدول المشاركة في اتفاق التجارة الحرة. يشمل ذلك الطرق والجسور والموانئ البحرية والمطارات والشبكات الكهربائية والأنابيب والخطوط الحديدية والبنية التحتية الرقمية والتكنولوجيا الحديثة اللازمة لربط الدول المتعاقدة في نظام تجارة حر مندمج وفعال.
تظهر الآفاق المحتملة للاستثمار في البنية التحتية في سياق التجارة الحرة في زيادة حركة التجارة والاستثمار بين الدول المتعاقدة وتقليل تكاليف النقل والشحن وتحسين الكفاءة في التجارة الدولية وتوسيع الفرص التجارية وتوسيع تعاون البحث والتطوير بين الدول.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تحسين البنية التحتية يمكن أن يؤدي إلى تحسين مستوى الحياة وزيادة فرص العمل، كما يمكن أن يكون مفتاحًا للنمو الاقتصادي وتطوير الاقتصادات الضعيفة وتعزيز التنمية المستدامة.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن تحسين البنية التحتية يتطلب تمويلًا كبيرًا ويعتمد على قدرة الدول على الحصول على التمويل اللازم وإدارة المشاريع بطريقة فعالة. لذا يجب على الدول المتعاقدة على اتفاق التجارة الحرة العمل معًا وبالتعاون مع المؤسسات المالية الدولية والمنظمات الإقليمية والدولية لجعل هذه الآفاق المحتملة للاستثمار ممكنة ومجدية.