زواج القصر هو زواج يحدث في سن مبكرة ، عادةً قبل سن البلوغ ، وله آثار كبيرة على الدراسة والحياة العملية للشابة. هنا بعض الآثار الرئيسية:
1. تعليم محدود: يتسبب زواج القصر في تحديات كبيرة للشابة في الحصول على تعليم جيد. قد تضطر إلى التوقف عن الدراسة أو تأجيل تعليمها بسبب المسؤوليات الزوجية والأسرية.
2. انقطاع عن العمل: قد يتعذر على الشابة العمل بسبب الزواج المبكر. قد تضطر للتفرغ لأعمال المنزل والرعاية الأسرية ، وهذا يؤثر على فرصها للتطور المهني والاقتصادي.
3. الإقصاء الاجتماعي: يمكن أن تتعرض الشابة المتزوجة في سن مبكرة للعزلة الاجتماعية والانفصال عن نظيراتها في السن المدرسي/الجامعي. قد يكون من الصعب عليها الاندماج في المجتمع وبناء علاقات اجتماعية قوية خارج الأسرة.
4. ضعف الصحة النفسية والجسدية: يعاني العديد من الشابات اللواتي تزوجن في سن مبكرة من مشاكل صحية نفسية وجسدية. قد يكون هناك توتر وضغط نفسي بسبب المسؤوليات الكبيرة الموضوعة على عاتقها في سن مبكرة ، وقد يزيد هذا الضغط من خطر الإصابة بالأمراض والمشاكل الصحية.
5. زيادة معدلات الفقر: يشتد الفقر والتشرد بين النساء اللواتي تزوجن في سن مبكرة. يعد العمل المنتظم والتعليم الجيد مفتاحًا للحد من فقرهن وتحسين أوضاعهن الاقتصادية ، ولكن زواج القصر يحد من فرصهن في الوصول إلى هذه الفرص.
6. زيادة خطر التعرض للعنف الأسري: يعد زواج القصر عاملًا رئيسيًا في زيادة خطر التعرض للعنف الأسري والزواج القسري. قد تكون الشابة غير قادرة على حماية نفسها أو البحث عن حماية في حالات العنف الأسري.
تلك هي بعض الآثار الرئيسية التي يمكن أن يكون لزواج القصر على الدراسة والحياة العملية للشابة. يجب أن يكون هناك توعية وجهود للحد من هذه الممارسة وتوفير فرص أفضل لتعليم الشابات وتطويرهن في مجالاتهن المهنية.