ما هي آثار الغربة والانعزالية على الفرد والمجتمع؟

تؤثر الغربة والانعزالية على الفرد والمجتمع على النحو التالي:

1- الاكتئاب والقلق: قد يعاني الشخص المنعزل أو المغترب من كثير من الضغوط النفسية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بأمراض مثل الاكتئاب والقلق.

2- انخفاض المناعة: عندما يكون الشخص غير متصل بالأصدقاء أو العائلة يفتقد للرعاية والاهتمام، مما يؤدي إلى تقليل مستوى المناعة وضعف الصحة بشكل عام.

3- ضعف المهارات الاجتماعية: قد يتأثر الشخص الذي يتجرأ بشكل كبير على خوض تجارب ويمضي الوقت وحده، بضعف مهارات التواصل والتفاعل مع الآخرين.

4- تدهور العلاقات الاجتماعية: بسبب انعدام الاتصال الاجتماعي، قد ينتج عن ذلك الانعزالية بين شخصين، شخص و مجموعة اجتماعية أو بسبب الغربة عن العائلة والاصدقاء.

5- الشعور بالنخوة: تعتبر الغربة والانعزالية الأمور الرئيسية التي من شأنها أن تشعر الشخص بالتشوهات على مستوى الأداء والشخصية، كما أنها قد تؤدي إلى تدني مستوى الوعي الذاتي وتقليل الثقة بالنفس.

6- حدود زمنية جديدة: يعتبر الانعزالية والغربة من المشكلات الرئيسية في العصر الحديث، بسبب ازدياد الاعتماد على التقنيات الحديثة. وهنا يصبح من الصعب على الناس تقييم حدود الزمن، بحيث يمكن أن يؤدي التنفيس عن الشعورات والانفحارات العاطفية عن طريق السوشيال ميديا إلى الانعزالية والغربة.