لم تشارك آيسلندا مباشرة في الحرب العالمية الأولى أو الثانية، ولكنها تأثرت بشكل مباشر وغير مباشر بسبب تبعيتها للمملكة الدنماركية التي شاركت في الحربين. وفيما يلي بعض آثار الحربين على آيسلندا:
– تحول آيسلندا إلى سوق للأسلحة والمعدات العسكرية الموردة من بريطانيا لمكافحة الحرب الناشئة في أوروبا.
– تم إغلاق السوق الأوروبية لصادرات آيسلندا الرئيسية في ذلك الوقت، وهي الأسماك المجففة والمعلبة، مما تسبب في تراجع اقتصادي شديد في البلاد.
– شهدت آيسلندا زيادة في السيادة الوطنية والتحرر من الاحتلال الدنماركي بعد الحرب العالمية الثانية، مما أدى إلى إنشاء جيش وقوات أمن محلية في البلاد.
– تعرضت آيسلندا لآثار الحروب المدمرة على البنية التحتية، وبعض المناطق الساحلية تعرضت لهجمات غير مباشرة من القوات الألمانية.
– تأثرت ثقافة آيسلندا بسبب الصدمات الناشئة عن الحربين، حيث تطوَّرت الأدباء في البلاد وعاشوا تجارب شخصية جراء الحروب، مما أثر على أعمالهم الفنية والأدبية.
