تعتمد آثار التعلم عن بعد على العديد من العوامل مثل نوعية التدريس والمنصات المستخدمة وجودة الاتصال بالإنترنت، ومدى توفر الدعم الفني والتقني للطلاب والمعلمين. ولكن بشكل عام، يمكن تلخيص آثار التعلم عن بعد على الطلاب والمعلمين على النحو التالي:
1. زيادة الاستقلالية: يساعد التعلم عن بعد الطلاب على تنمية مهارات الاستقلالية والتنظيم الذاتي، حيث يتحتم عليهم تحمل مسؤولية تنظيم وإدارة وقتهم وإكمال المهام المطلوبة دون إشراف مباشر.
2. تعزيز التعلم الذاتي: يمكن للطلاب الاستفادة من مصادر التعلم المختلفة المتاحة على الإنترنت لتعزيز مهاراتهم ومعرفتهم، وتحسين فهمهم للمواد الدراسية.
3. الحد من الاختلافات الجغرافية: يتيح التعلم عن بعد للطلاب والمعلمين في جميع أنحاء العالم الوصول إلى المناهج الدراسية والموارد التعليمية المختلفة، مما يساعد على تقليل الفروق الجغرافية في الوصول إلى التعليم.
4. الحد من التكاليف: يمكن للطلاب والمعلمين توفير المال والوقت عند الدراسة عن بعد، حيث يتم توفير تكاليف السفر والإقامة والنقل.
5. التحديات التقنية: يمكن أن يواجه الطلاب والمعلمون تحديات تقنية مثل مشاكل الاتصال بالإنترنت أو الأدوات التعليمية المعقدة، مما يمكن أن يؤثر على جودة التعلم.
6. الاجتماعية والعاطفية: يمكن أن يؤثر التعلم عن بعد على الجانب الاجتماعي والعاطفي للطلاب، حيث يمكن أن يشعر الطلاب بالعزلة والانعزالية بسبب عدم وجود التفاعل الاجتماعي الحقيقي مع المعلمين والزملاء.