كمبوديا تعتبر من الدول النامية وتواجه تحديات اقتصادية عديدة. يعتمد الاقتصاد في كمبوديا بشكل كبير على الزراعة والصناعات التحويلية والسياحة. ومع ذلك، فإن البلاد تعاني من قلة التنوع في قواعدها الاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة.
تعتبر الزراعة القطاع الرئيسي للاقتصاد في كمبوديا، حيث يشكل الزراعة ما يقرب من 25٪ من الناتج المحلي الإجمالي وتوظف حوالي 60٪ من القوى العاملة في البلاد. يشير الانخفاض الحاد في إنتاج الأرز في السنوات الأخيرة إلى التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في البلاد.
وتعتبر الصناعات التحويلية مثل النسيج والملابس والأحذية والأغذية من المصادر الهامة للتصدير والدخل الوطني في كمبوديا. وعلى الرغم من تحقيق نمو مطرد في هذه الصناعات في السنوات الأخيرة، إلا أنها ما تزال تعاني من قلة التنوع والتقنيات المحدودة.
وتعتبر صناعة السياحة أيضًا مصدرًا هامًا للإيرادات في كمبوديا، حيث يأتي العديد من السياح إلى البلاد لزيارة المعابدها القديمة والشواطئ الجميلة. ومع ذلك، فإن هذا القطاع أيضًا يواجه تحديات بسبب قلة التنوع والتركيز الكبير على بعض الوجهات السياحية الرئيسية.
علاوة على ذلك، فإن كمبوديا تعاني من قلة التوظيف وارتفاع معدلات الفقر. وفقًا لبيانات منظمة العمل الدولية في عام 2018، فإن ما يقرب من 7٪ من السكان البالغين في كمبوديا يعيشون تحت خط الفقر المدقع.
بشكل عام، يواجه الاقتصاد في كمبوديا تحديات متعددة تتطلب جهودًا لتنويع الاقتصاد وتحسين فرص العمل وتخفيض مستويات الفقر.