يدعم الحزب الديمقراطي عمومًا التجارة الحرة، لكنه يعتقد أيضًا أنه يجب أن تكون التجارة عادلة وتفيد جميع الأمريكيين. يدعم الحزب الديمقراطي الاتفاقيات التجارية التي تتضمن معايير عالية في مجال العمل والبيئة والحقوق المدنية. يدعم الحزب الديمقراطي أيضًا الاستثمار في التعليم والتدريب المهني لمساعدة الأمريكيين على الاستفادة من الفرص التجارية.
يعتقد الحزب الجمهوري عمومًا أن التجارة الحرة هي جيدة للاقتصاد الأمريكي وأنها تؤدي إلى انخفاض الأسعار وزيادة الوظائف. يدعم الحزب الجمهوري الاتفاقيات التجارية التي تخفض الرسوم الجمركية والحواجز التجارية الأخرى. يدعم الحزب الجمهوري أيضًا الاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا لمساعدة الشركات الأمريكية على التنافس في الاقتصاد العالمي.
ومع ذلك، كان هناك بعض الخلافات الداخلية داخل كل من الحزبين بشأن التجارة الحرة. على سبيل المثال، عارض بعض أعضاء الحزب الديمقراطي الاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (NAFTA)، بينما عارض بعض أعضاء الحزب الجمهوري الاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي (TTIP).
بشكل عام، يدعم الحزبان الديمقراطي والجمهوري التجارة الحرة، لكنهما يختلفان بشأن كيفية تنفيذها. يعتقد الحزب الديمقراطي أن التجارة الحرة يجب أن تكون عادلة وتفيد جميع الأمريكيين، بينما يعتقد الحزب الجمهوري أن التجارة الحرة هي جيدة للاقتصاد الأمريكي وأنها يجب أن تكون غير مقيدة.