ما هو موقف أبو هريرة من الحركات الدعوية الجديدة؟

كان أبو هريرة من أكثر الصحابة رواية للحديث النبوي، حيث روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أكثر من خمسة آلاف حديث، وأصبح من أعلام الحديث النبوي، ولقب بـ”حافظ الحديث”. ولقد كان أبو هريرة من أقرب الصحابة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكان يلازمه في كل مكان، وكان يتعلم منه الكثير من الأخلاق والأحكام الإسلامية.

وبعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم-، شارك أبو هريرة في الفتوحات الإسلامية، وعين والياً على بعض الولايات الإسلامية، وعاش حتى بلغ من العمر 83 عاماً، وتوفي في دمشق سنة 59هـ.

ولقد كان أبو هريرة من أهم الشخصيات التي ساهمت في نشر الإسلام وتطويره، ولقد كان من أهم الفقهاء في عصره، وقد أفتى في العديد من المسائل الفقهية، منها:

حكم الصلاة في المسجد الحرام.
حكم الحج والعمرة.
حكم الزكاة.
حكم الصوم.
حكم الطلاق.
حكم الميراث.
حكم القصاص.
حكم الحدود.
حكم المعاملات المالية.
حكم الحدود.
لقد كان أبو هريرة من أهم الفقهاء في عصره، وقد أفتى في العديد من المسائل الفقهية، وقد ساهم في نشر الإسلام وتطويره.

وبالنسبة لموقفه من الحركات الدعوية الجديدة، فقد كان يثني على دعوتهم إلى الله تعالى، ويدعوهم إلى التمسك بكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، كما كان يحذّرهم من الانجراف وراء البدع والخرافات، ودعا إلى إتباع الكتاب والسنة، والابتعاد عن كل ما يخالفهما.

ولقد كان أبو هريرة من أعلام السنة النبوية، وكان يحث الناس على تعلم السنة النبوية، والسير على نهج النبي -صلى الله عليه وسلم-، كما كان يحذّرهم من الابتداع في الدين، ودعا إلى إتباع الكتاب والسنة، والابتعاد عن كل ما يخالفهما.