يعتبر ابن رشد أن العلم هو الأساس الذي يقوم عليه الإنسان في بناء حياته وتحقيق أهدافه. ويعرف العلم عند ابن رشد بأنه: “المعرفة الثابتة التي تؤخذ من الأدلة المتينة، وتحصل بالتدريب والتعلم والتأمل، وتتميز بالدقة والتأكيد والاستقامة”. وبما أن العلم هو مصدر الحقيقة والمعرفة الدقيقة، فإنه يمكن أن يساعد الإنسان في فهم العالم والوصول إلى الحقيقة في جميع المجالات، بما في ذلك الحياة الروحية والدينية. ويعتبر ابن رشد أن العلم يجب أن يكون متوافقًا مع الواقع والمنطق والشريعة الإسلامية، وأنه يجب على الإنسان أن يسعى جاهدًا لاكتساب العلم وتطبيقه في حياته.
0