فرط الحركة وقلة التركيز هي اضطرابات نفسية شائعة تظهر في سن الطفولة وتتميز بصعوبة الطفل في التركيز على مهامه الحالية وزيادة النشاط الحركي، حيث قد ينتابه الشعور بعدم الراحة والإحساس بالحاجة الدائمة للحركة.
تتضمن أعراض فرط الحركة وقلة التركيز:
– عدم القدرة على الاهتمام بالتفاصيل وإتمام المهام اليومية.
– سهولة التشتت وعدم القدرة على الإنجاز في الوقت المحدد.
– زيادة النشاط الحركي، مثل الركض والقفز والتحرك باستمرار.
– الصعوبة في متابعة المحادثات والمصادرة عند الآخرين.
– التفكير في أشياء عديدة في نفس الوقت وعدم الفصل بينها، مما يؤدي إلى البكاء والتشنج.
تعتمد طريقة التعامل مع فرط الحركة وقلة التركيز على الحالة والعمر والخصائص الفردية لكل طفل. إليك بعض الأفكار العامة التي قد تساعد في التعامل مع هذا الاضطراب:
– زيادة الراحة والاسترخاء في البيئة المنزلية.
– تخصيص مواعيد محددة للترفيه والنشاط الحركي، مع التركيز على الرياضة التي تزيد من التركيز.
– إضافة التدريب على تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق في الروتين اليومي.
– تحديد نمط يومي ومهام جدولية والحفاظ على الاستقرار التنظيمي.
– الحصول على دعم إضافي من المعالجين المؤهلين والمهنيين في الحالات الأكثر صعوبة، مثل استشاريي النمو النفسي وطب الأطفال ومعالجي النطق والعلاج السلوكي والعلاج النفسي.
يوصى بمراجعة الطبيب لتشخيص ومعالجة فرط الحركة وقلة التركيز وزيادة النشاط الحركي، ويمكن توفير ظروف ملائمة في البيئة المنزلية لتسهيل عملية التعافي.