تعتبر هجرة الطيور أحد الظواهر البيئية الأساسية التي تؤثر بشكل كبير على النظام البيئي، حيث تقوم الطيور بقطع مسافات طويلة في مواسم هجرتها من مناطق تكاثرها إلى مناطق الشتاء والتغذية الأكثر توافقًا مع احتياجاتها الغذائية والمناخية.
ومن بين الفوائد التي تترتب على هجرة الطيور على النظام البيئي:
1- نقل البذور: إذ تقوم الطيور بتناول الثمار الموجودة في مناطق تكاثرها والتي تحوي على بذور، وبعد ذلك يتم نقل هذه البذور في أنحاء أخرى من العالم بسبب الهجرة، مما يساهم في نشر النباتات وزيادة تنوعها في البيئة.
2- إبقاء التوازن البيئي: حيث تساهم الطيور في التحكّم في أعداد الحشرات والديدان، والتي يرتبط وجودها بتواجد الطيور، وبذلك تعمل الطيور على الحفاظ على التوازن البيئي.
3- الزيادة في الموارد الغذائية: إذ تساعد هجرة الطيور على زيادة الموارد الغذائية في المناطق التي تهاجر إليها الطيور، حيث يدخل وجود الطيور على هذه المناطق في دورة الحياة بتعزيز ونشر الموارد الغذائية والزيادة الإنتاج الزراعي والحيواني.
4- الإنذار: إذ تشكل الطيور حالات تحذير عندما يكون هناك تغييرات في البيئة الطبيعية وتساعد في تنبيه الناس لمساهمتها ومساهمة النظام البيئي في التخفيف من الأضرار المحتملة.
5- ربط المناطق الجغرافية: غالبا ما تهاجر الطيور عبر مناطق واسعة من كوكبنا، ويعتبر النوع الوحيد من الحيوانات الذي يتجسسون على علامات الأرض. يربط ذلك مناطق العالم البشري معًا، ويعزز إدراك الجمهور وثقافته حول أساليب نشر وحفظ البيانات المناسبة.