ابن تيمية كان من علماء التفسير وله مؤلفات في هذا الجانب، وكان يتمتع بالدقة والعمق في تفسير الأحاديث النبوية والآيات القرآنية. ومن آرائه في هذا المجال:
– يؤكد على أن التفسير يتطلب المعرفة باللغة العربية والأدب والنحو والبلاغة والتاريخ والسيرة والفقه والأصول والتفسير السابق للآيات والأحاديث.
– يرى أن التفسير يجب أن يكون مبنياً على الأدلة الشرعية والقرآنية والسنية والإجماع والقياس الصحيح.
– يؤكد على ضرورة الالتزام بالمعاني اللفظية للآيات والأحاديث وعدم الانحراف عنها أو تأويلها بطريقة غير صحيحة.
– يرى أن التفسير يجب أن ينبني على أساس التوحيد والإيمان بالله ورسوله والصحابة والتابعين، وعدم الانحراف عن العقيدة الصحيحة.
– يؤكد على أن التفسير يجب أن يتماشى مع الواقع والظروف الاجتماعية والتاريخية للناس، ويجب أن يكون قابلاً للتطبيق في الحياة العملية.
– يرى أن التفسير يجب أن يكون متوافقاً مع العقل والمنطق ولا يتعارض معهما، ويجب أن يحترم الحقوق الإنسانية والقيم الأخلاقية.