يُعرف علم الأثر الجنائي باسم الطب الشرعي، وهو فرع من المجالات التي تتعامل بشكل أساسي مع فهم وحل المشكلات القانونية والجنائية. وهو يحتوي على العديد من التطبيقات العلمية والتقنيات التي تساعد في إيجاد الأدلة الجنائية وفي التحقق من الجرائم.
من أهم الدورود التي يلعبها علم الأثر الجنائي في علم الإنسان:
1- تحويل المعلومات الجنائية إلى بيانات علمية: حيث يُحتوي علم الأثر الجنائي على العديد من التقنيات والأدوات المساعدة في جمع وتحليل الأدلة المادية الموجودة على مسرح الجريمة.
2- توضيح التفاصيل الجنائية: يُمكن للأدلة الجنائية التي تتم جمعها بواسطة علم الأثر الجنائي توضيح بعض التفاصيل الجنائية المهمة مثل الزمن الذي وقعت فيه الجريمة وتحديد الجاني.
3- زيادة دقة الأدلة: يمكن أن يساهم علم الأثر الجنائي في تحسين دقة وجودة الأدلة الجنائية، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى زيادة فرص الكشف عن المتهمين بأحداث جنائية.
4- دعم العدالة: بفضل الأدلة الجنائية التي يتم جمعها بواسطة علم الأثر الجنائي يصبح من السهل الإدانة أو تبرئة المتهمين، مما يعزز نظام العدالة والقانون.
وبشكل عام، يساهم علم الأثر الجنائي في التحقيق في الجرائم وحماية المجتمع من المتهمين بارتكاب جرائم مختلفة، ويعد من الأدوات الرئيسية التي يعتمد كل منظومة العدالة والحكم في الحفاظ على الأمن والسلامة العامة.