تاريخ المجري شديد التعقيد وقد شهد التداخل بين حضارات عديدة ، وكانت أهم التأثيرات بسبب الإمبراطورية النمساوية المجرية، والامبراطورية العثمانية، والتي تحكمت الأخيرة البلاد لأكثر من 150 عامًا، حتى أن اللغة التركية أصبحت لغة رسمية في المجر.
دور دول أوروبا الغربية كان محدودًا في التاريخ المجري، حيث لم تكن تتدخل كثيرًا في الشؤون المجرية. ومع ذلك، كانت هناك تأثيرات اقتصادية وثقافية عندما جاءت الجمهوريات الديمقراطية الغربية إلى السلطة في القرن العشرين.
علاوة على ذلك، حصلت هناك انتفاضة في المجر في عام 1956 وكانت دول أوروبا الغربية هي التي قدمت المساعدة العاجلة للثوريين في المجر ضد الاتحاد السوفيتي المحتل. قاد الرئيس الأمريكي إيزنهاور والبريطاني ويليام جلايغ والفرنسي غوية معارضة المجتمع الدولي للاحتلال السوفيتي وتمكنت فرنسا وألمانيا وبلا شك بريطانيا من إسقاط الوضع أمام الأمم المتحدة.
ومع ذلك، فإن الدول الأوروبية الغربية لم تتدخل في الشؤون الداخلية للمجر بصورة مباشرة طوال الفترات التاريخية المتعددة.