النظرية تلعب دورًا حاسمًا في الدراسات الاجتماعية على عدة مستويات. أولاً ، توفر النظرية إطارًا تحليليًا لفهم الظواهر الاجتماعية والعلاقات بين الأفراد والمجتمعات. تساعد النظرية الباحثين على تحديد المفاهيم الرئيسية وتطوير الفروض والاستنتاجات التي يمكنهم اختبارها في الدراسات العملية.
ثانيًا ، تساعد النظرية على فهم السياق الاجتماعي والتاريخي الذي يؤثر في الظواهر الاجتماعية. تعتمد النظرية على البحث والدراسة المستمرة لتطورات المجتمع والثقافة والسياسة والاقتصاد والتكنولوجيا والعديد من العوامل الأخرى التي لها تأثير على الحياة الاجتماعية.
ثالثًا ، تساعد النظرية في توجيه البحث وتحليل البيانات في الدراسات الاجتماعية. تقدم النظرية الإطار الفكري الذي يمكن أن يستخدمه الباحثون لتحليل البيانات والنتائج المستمدة من الدراسات الاجتماعية.
أخيرًا ، تساهم النظرية في تطوير المعرفة والفهم الاجتماعي. يمكن للنظرية أن تساعد في إثراء الحوار الاجتماعي وفهم التفاعلات الاجتماعية وتحسين السياسات الاجتماعية وتعزيز العدالة الاجتماعية.