دور المرشدين الأسريين في التعامل مع العنف ضد الأطفال يتضمن عدة جوانب:
1. توعية الأسرة: المرشد الأسري يساعد الأسرة على فهم طبيعة العنف ضد الأطفال وآثاره النفسية والاجتماعية. يقوم بتوفير المعلومات والموارد اللازمة للأسرة لفهم طرق التعامل مع العنف والوقاية منه.
2. التقييم والتشخيص: المرشد الأسري يستخدم أدوات التقييم المناسبة لتحديد مدى وجود العنف ضد الأطفال في الأسرة وتحديد الأسباب المحتملة لذلك. يقوم بإجراء مقابلات مع الأهل والأطفال ومراجعة السجلات الطبية والتقارير المدرسية إذا لزم الأمر.
3. التدريب والتثقيف: المرشد الأسري يقدم تدريبًا للأهل حول كيفية التعامل مع العنف ضد الأطفال بطرق غير عنيفة وفعالة. يعلمهم التقنيات الإيجابية للتواصل وحل المشكلات والتحكم في الغضب والتعامل مع الإجهاد.
4. الدعم العاطفي: يقدم المرشد الأسري الدعم العاطفي للأسرة المتضررة من العنف. يساعدهم في التعامل مع العاطفة السلبية والضغوط النفسية الناجمة عن التعرض للعنف ويساعدهم في بناء قدراتهم العاطفية والاجتماعية.
5. التوجيه والإحالة: في بعض الحالات، يمكن للمرشد الأسري أن يحيل الأسرة إلى مؤسسات أخرى للمساعدة الإضافية مثل المراكز الاستشارية والمراكز الطبية والمنظمات غير الحكومية المتخصصة في مكافحة العنف ضد الأطفال.
يهدف دور المرشدين الأسريين في التعامل مع العنف ضد الأطفال إلى تعزيز الأسرة وتقوية علاقتها وتوفير بيئة آمنة وصحية للأطفال.