يتداخل الصراع الفلسطيني مع الحقوق الإنسانية والقانون الدولي. تشتمل الاتفاقيات والمواثيق الدولية على العديد من النصوص التي تعزز وتحمي الحقوق الإنسانية في منطقة الصراع الفلسطيني، بما في ذلك حقوق المدنيين في الأراضي المحتلة وحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وتنص القوانين الدولية أيضًا على حماية سيادة فلسطين والحفاظ على مكانتها كدولة مستقلة، مع السعي إلى حل دائم للصراع بين إسرائيل وفلسطين في إطار حلّ الدولتين على أساس حدود عام 1967، مع تأمين حق الإسرائيليين والفلسطينيين في العيش بأمان وسلام.
ومع ذلك، يقع تنفيذ القوانين الدولية وحماية حقوق الإنسان في منطقة الصراع الفلسطيني في أيدي المجتمع الدولي. ويتطلب ذلك من جميع الأطراف الفاعلة في هذا الصراع التزاماً قوياً بحقوق الإنسان والقانون الدولي والمواثيق الدولية المطبقة، والسعي بنشاط إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.