كان دور الفاروق عمر بن الخطاب في تحقيق العدالة الاجتماعية بمثابة نموذج للحكم العادل والمساواة بين الناس. فقد أسس نظامًا قضائيًا يعتمد على مبادئ العدالة والمساواة، وفي هذا النظام، كانت العدالة تطبق على الجميع بغض النظر عن الدين أو العرق أو اللون أو الجنس أو الطبقة الاجتماعية.
وقد اهتم الفاروق عمر بن الخطاب بتوزيع الثروة بين الناس بشكل عادل، وكان يراقب بنفسه حال المساكين والمحتاجين ويوزع عليهم الزكاة والصدقات. كما أنه كان يوجه الأمراء والحكام بتحقيق العدالة في جميع أرجاء الدولة، وتفقد شخصيًا الأماكن التي تحتاج إلى العناية والإصلاح.
بالإضافة إلى ذلك، كانت الفترة التي حكم فيها الفاروق عمر بن الخطاب مليئة بالإنجازات الاجتماعية، حيث شهدت الدولة الإسلامية خلال تلك الفترة نموًا اقتصاديًا واجتماعيًا هائلًا، وتطورت العلوم والمعارف بشكل كبير. وقد ساهم هذا النمو والتطور في تحسين أوضاع الناس وتحقيق العدالة الاجتماعية.