يمكن أن يساعد العلاج النفسي في الحفاظ على صحة الجنين عن طريق تقليل مستويات التوتر والقلق لدى الأم الحامل. وعندما تشعر الأم بالهدوء والراحة، فإن ذلك يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على التطور العقلي والحركي للجنين.
وبشكل عام، يمكن للعلاج النفسي أن يساعد الأم الحامل في التعلم عن التغيرات الحيوية التي يمر بها جسمها وشعورها بشكل أفضل، كذلك يمكن أن يساعدها في التغلب على الاكتئاب والقلق والأحاسيس السلبية الأخرى التي يمكن أن تؤثر على صحة الجنين. وعلى الرغم من أن الأدلة العلمية لا توجد بعد بشأن كيفية تأثير العلاج النفسي على صحة الجنين، فإن نتائج الأبحاث تشير إلى أن الأمهات اللواتي يتلقين العلاج النفسي يمكن أن يكون لديهن مستويات إيجابية من المشاعر والتفاعلات والسلوكيات والعوامل المرتبطة بالمرحلة الثالثة والرابعة من الحمل.
