تصوّر رواية مزرعة الحيوانات لجورج أورويل مجتمعًا حيوانيًا يدار بشكل ديكتاتوري. ويلعب شخصية الصحافة دورًا مهمًا في التحكم في الرأي العام وإخفاء الحقائق الحقيقية عن المجتمع.
في المزرعة ، تحوّل الصحافة إلى أداة لنشر الأكاذيب ، فإن الصحافيين يشكلون جزءًا من النظام الثوري الذي يعمل في المزرعة. يتم استخدام الصحافة لقيادة الحملات الدعائية وتشكيل الرأي العام لصالح النظام الدكتاتوري.
في حين أن دور الصحافة عادة ما يتمثل في الإبلاغ عن الأحداث وتوفير الحقيقة ، فإن دور الصحافة في مزرعة الحيوانات يتمثل في استخدام الأخبار لخدمة نظام الحاكمية والدعاية. ويتم استخدام ذلك الصحافة لتسليط الضوء على إنجازات النظام ، وتمرير تشريعات مثل مبدأ الضرورة وأن النظام الحالي هو الوحيد الكفء للحكم بطريقة فعالة.