يعتبر الشعر المسرحي جزءاً هاماً في الثقافة والهوية الوطنية، حيث يعكس العادات والتقاليد والقيم الاجتماعية للمجتمع الذي يأتي منه. ومن خلال انتقاء موضوعات الشعر المسرحي وتصويرها بشكل فني وابداعي، يتم تعزيز الوعي بالهوية الوطنية وتسليط الضوء على الموروث الثقافي للمجتمع.
ويمكن أيضاً أن تساعد المسرحيات في تعزيز التلاحم الاجتماعي والتضامن بين أفراد المجتمع، وترسيخ قيم الوطنية والإخلاص للوطن والوفاء للتاريخ والتراث الوطني.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تلعب المسرحيات دوراً هاماً في توعية الجمهور في مختلف المجالات، مثل المجال الاجتماعي والسياسي والثقافي والتاريخي، وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع وذلك بمساعدتهم على الوصول إلى فهم معمق للمشاكل والتحديات التي يواجهونها.