يعد دور الزمن والمكان أحد العوامل المهمة في النصوص النثرية، حيث يتم استخدامهما للإشارة إلى أوضاع وظروف الشخصيات، وأحداث القصة، والتناوب بين المكان والزمن يساعد على تطور الأحداث وتغير الشخصيات.
ففي العديد من النصوص النثرية، يتم استخدام الزمان والمكان لتوضيح علاقات الشخصيات ببعضها البعض، وكيف تؤثر هذه العلاقات على سلوكهم وتطورهم. كما يتم استخدامها لتوضيح علاقة وجود الشخصيات في المكان بنشاطاتهم وسلوكياتهم.
وعلاوة على ذلك، يمكن للزمن والمكان أن يتحكما في تأثير المشاعر والمواقف التي تتم في النص النثري، مثلاً عندما يعبر الكاتب عن مشاعر الحزن أو الفرح المرتبطة بالتاريخ، أويظهر مقتطفات تاريخية أو مشاهد الأحداث الحاسمة التي تؤدي في النهاية إلى نتائج مختلفة. ويساعد الزمن والمكان في بناء العمق النفسي للشخصيات الرئيسية وتفاصيل حياتهم.