تلعب الحرية والتحرر دورًا حاسمًا في الصحة النفسية. فعندما يشعر الإنسان بعدم الحرية أو محدودية الخيارات، فإن ذلك يؤثر على حالته النفسية وقد يسبب التوتر والقلق والاكتئاب. ومن ناحية أخرى، عندما يحصل الإنسان على حرية الاختيار والتحرر من القيود، فإنه يشعر بالارتياح والراحة النفسية.
في العلاقات الشخصية، يؤدي الحرية والتحرر إلى إنشاء علاقات أكثر صحة وتعاونية مع الآخرين، حيث توجد المساواة في العلاقات وتنحى جميع أشكال السلطة جانبًا. يمكن أن تؤدي التجارب الّتي عاشها الإنسان من الخيبات العواطفية إلى شعور بالإحباط والعمل أكثر قمعية، وهذا يؤدي إلى سوء صحته النفسية.
قد يؤثر عدم الحرية على سلوكيات الشخص وسلوكياته الغير صحية مثل التعرض للمخدرات والكحول لتهدئة الشعور بالإحباط.
إجمالًا، يمكن القول أن الحرية والتحرر تؤثر بصورة كبيرة على الصحة النفسية وعلاقات الإنسان مع الآخرين. يجب بذل جهود لتحقيق الحرية والتحرر لتحسين صحة الإنسان النفسية والجسدية.