يعد التفسير التاريخي من أهم أنواع التفسيرات المستخدمة في تفسير القرآن الكريم، حيث يركز على السياق التاريخي والثقافي والاجتماعي الذي نزلت فيه الآيات القرآنية، ويساعد على فهم الأسباب والدوافع والمقاصد التي دعت إليها الآيات القرآنية.
ويتضمن التفسير التاريخي دراسة الأحداث والظروف التي كانت سائدة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي زمن الصحابة والتابعين، وكذلك الظروف الاجتماعية والثقافية واللغوية التي كانت متوفرة في تلك الفترة.
ويساعد التفسير التاريخي على فهم مفردات القرآن وتفسيرها بالشكل الصحيح، ويمكن من خلاله فهم العلاقة بين النص القرآني والسياق التاريخي والثقافي الذي نزل فيه، مما يساعد على تفهم أسباب النزول والمقاصد والحكم التي وردت في القرآن الكريم.