يشكل التعليم والتثقيف دوراً هاماً في التطور البيولوجي، وذلك بسبب العديد من الأسباب، منها:
1- يساعد التعليم في نشر الوعي بأهمية الحفاظ على التنوع الحيوي والآثار السلبية التي يمكن أن تنجم عن فقدان الأنواع والإنقراض؛ وبذلك فإنه يحفز على اتخاذ إجراءات للحفاظ على الحياة البرية والتنوع الحيوي.
2- يعزز التعليم الفهم العلمي اللازم لفهم التطور البيولوجي وتشجيع البحث والتطوير في هذا المجال، مما يؤدي إلى تحسين خدمات الصحة والطب والمحافظة على البيئة.
3- يوفر التعليم المعلومات والمعرفة التي يحتاجها الفرد لاتخاذ قرارات صحيحة في الحياة اليومية، مثل خيارات النظام الغذائي والسلامة الغذائية والتصنيع الصناعي.
4- يعلم التعليم الأفراد عن أهمية التكيف والبقاء على قيد الحياة في بيئة متغيرة، مما يؤدي إلى التطوير المستمر والتحسينات في الأخلاقيات والثقافة والاقتصاد.
لذلك، فإن التعليم والتثقيف البيولوجي هما عاملان مهمان في التحسين المستمر للحياة البشرية وحفظ الطبيعة وإطلاق العنان لتنوع الحياة البرية.