يمكن للتعليم أن يلعب دورًا حاسمًا في محاربة الإقطاعية، حيث يمكنه أن يحد من الفجوات في الوصول إلى الموارد والفرص والحقوق الأساسية للأفراد والمجتمعات. ومن خلال التعليم، يمكن للأفراد تعلم المهارات والمعارف اللازمة لتحسين وضعهم الاجتماعي والاقتصادي، وذلك عن طريق تحسين فرص العمل، وتعزيز الابتكار، وتطوير المؤسسات الناشئة. علاوة على ذلك، يساهم التعليم في تعزيز الوعي العام وتشجيع النشاط المدني، وهو ما يؤدي في المجموع إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتخفيف من الفقر والإقطاعية. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يشكل الإجراءات التعليمية المناسبة والفعالة، والتي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وزيادة الفرص الإثرائية والمعرفية، ضربة قوية للإقطاعية والظلم الاجتماعي.
