يعتبر التعليم الرقمي أحد التطورات المهمة في العصر الحالي، إذ يساعد في تذليل العقبات التي تواجه الطلاب والمعلمين في التعليم الأكاديمي. ويؤدي دورًا هامًا في تحقيق التعليم الناجح وضمان اكتساب الطلاب للمعرفة والمهارات والتقنيات الحديثة. ويمكن تحقيق هذا الدور من خلال:
1. تحسين وتوفير الوصول إلى المواد التعليمية: يمكن للطلاب الوصول إلى المواد التعليمية التي يحتاجونها بمجرد الاتصال بالإنترنت، مما يدعم عملية التعليم الذاتي والأكاديمي.
2. تعزيز الاتصال بين المعلمين والطلاب: يمكن للطلاب التفاعل مع المعلمين والزملاء وتقاسم المعلومات والخبرات عن بعد، مما يتيح لهم الالتحاق بأي مكان في أي وقت وفي أي مكان.
3. تشجيع التعليم المستمر: يمكن للطلاب التعلم بأسلوب مريح ومناسب لهم في أي وقت، مما يساعد على تعزيز الرغبة في التعلم وتحسين جودة التعليم.
4. تحسين كفاءة البيئات التعليمية: يمكن للمعلمين الاستفادة من تحسين الكفاءة في العمل والوقت الذي يتاح لهم للتطوير الذاتي والدورات التدريبية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتعليم الرقمي أن يدعم ويحسن أيضًا العملية التعليمية في السنوات اللاحقة ويساهم في توفير خدمات التعليم الأكاديمي عبر الإنترنت للطلاب المتعلمين حديثًا للتخرج.