يعتبر التعليم الديني جزءًا أساسيًا من التربية الإنسانية، فهو يهدف إلى تعليم القيم الأخلاقية والروحية والدينية التي تساعد الفرد على تطوير شخصيته وتحسين علاقاته بالآخرين وتوجيهه نحو الخير والصواب. ويمكن تحديد دور التعليم الديني في التربية الإنسانية بما يلي:
1. نشر الوعي بالقيم الإنسانية العالمية: يهدف التعليم الديني إلى نشر الوعي بالقيم الإنسانية العالمية ، مثل العدالة والحرية والمساواة والتعاون والتسامح والتعاطف والإحسان. يرتبط هذا بالمبادئ الإسلامية والتعاليم التي غرسها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
2. توجيه الفرد إلى الخير والصواب: من خلال التعليم الديني يتعلم الفرد القيم الإسلامية والأخلاقية التي تساعده على توجيه خطواته نحو الخير والصواب وابتعاده عن الشر والعثرات.
3. تعزيز الوسطية والاعتدال: يسعى التعليم الديني إلى تعزيز الوسطية والاعتدال في تصورات وأفعال الفرد، وذلك من خلال الحث على الاعتدال والتوازن في الحياة وتجنب الغلو والتطرف.
4. تعزيز الروح القوية والشخصية القوية: يدعو التعليم الديني إلى تطوير الروح القوية والشخصية القوية عن طريق الصلاة والصيام والزكاة والحج، وتعلم الاحتساب والتقوى.
5. نشر الحب والتسامح والتعايش السلمي وتقبل الآخر: يعتبر التعليم الديني وسيلة مهمة لنشر المحبة والتسامح والتعايش السلمي بين الناس وتقبل الآخر بالرحمة والاهتمام به والتعاون معه.
باختصار، يهدف التعليم الديني إلى تنمية الشخصية الإنسانية بشكل شامل وتشكيلها على أسس دينية وأخلاقية قوية وسليمة. وبمعنى آخر، فإن التعليم الديني يعزز المستقبل البشري المشرق ويمكن أن يحقق التربية الإنسانية على أعلى مستوى.