تعد التعاون الدولي من الأدوات المهمة في إدارة الدولة، حيث يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق التنمية والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في الدولة. ويمكن القول إن دور التعاون الدولي في إدارة الدولة يتضمن ما يلي:
1- تبادل المعرفة والخبرات:
يمكن للدول التعاون عن طريق تبادل الخبرات والمعرفة والتقنيات والأفكار، وذلك للارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية والحياة الاقتصادية.
2- المساعدات المالية:
تقدم بعض الدول مساعدات مالية لدعم الدول النامية وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
3- التعاون السياسي:
يساعد التعاون السياسي ما بين الدول على تحقيق الاستقرار السياسي وتعزيز ديمقراطية الدول.
4- التعاون الاجتماعي:
يمكن للدول التعاون في مختلف المجالات الاجتماعية كالصحة والتعليم والثقافة والشباب، وذلك لتحسين مستوى حياة المواطنين في الدول.
5- التعاون الأمني:
يمكن للدول التعاون في مجال الأمن والدفاع والمكافحة الإرهاب، وذلك لحماية الدول وتحقيق الاستقرار والأمن الدولي.
بشكل عام، فإن الهدف الأساسي للتعاون الدولي في إدارة الدولة هو تعزيز التنمية والاستقرار، والحفاظ على الأمن والأمان داخل وخارج الدول.