يتمثل دور التصميم الحضري في تحسين جودة العمل والسكن في المدن المستدامة في تحقيق التوازن بين الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. ويتم ذلك من خلال:
1- تصميم المدينة بشكل مستدام وذلك من خلال العمل على توفير مساحات خضراء كافية وتصميم المباني المدينة بشكل يحافظ على موارد الطبيعة ويحد من استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية.
2- توفير الأماكن العامة المشتركة وتصميمها لتحفيز الناس على الاستخدام المشترك والتواصل مع بعضهم البعض، مما يشجع على الانتماء والوعي الاجتماعي والحركة المجتمعية.
3- تحسين سبل النقل وذلك من خلال توفير وسائل النقل العامة الفعالة والآمنة، ومن خلال تصميم الشبكات الراجلة وتحسين البنية التحتية، وكذلك توفير بيئات ملائمة للدراجات الهوائية والمشاة.
4- توفير فرص العمل والنمو الاقتصادي المستدام عن طريق تصميم الأحياء لتتضمن مساحات للأعمال التجارية والصناعية وتصميم المساكن بشكل يحسن من ظروف العمل.
5- تطوير الأنظمة الحضرية المستدامة وذلك بتوفير الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والصرف الصحي وتأمين الأمن البيئي والصحي.
يمكن القول بأن التصميم الحضري يلعب دورًا حيويًا في خلق مدن مستدامة، وبالتالي تحسين جودة العمل والسكن فيها. ومن خلال توفير بيئة حضرية مستدامة، فإنه يمكن تحسين جودة الحياة للسكان، ويمكن تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية من خلال النمو الاقتصادي المستدام.