يعتبر التعليم والتربية جزءًا أساسيًا من علم الاجتماع التاريخي. فبواسطة البحث والتدريس، يتم توثيق تاريخ المجتمعات وتحليل تأثير التغيرات التي أحدثتها التغيرات الاجتماعية والثقافية على المجتمعات.
تساهم التربية والتعليم في علم الاجتماع التاريخي في المساعدة على فهم العوامل التي تشكل المجتمع، بما في ذلك القوى الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. ومن خلال الدراسة والتحليل، يمكن للدارسين التعرف على تأثير الظروف الاجتماعية والثقافية على السياسات الحاكمة وتطور الثقافة والجغرافيا.
ويساعد الإسقاط التاريخي للأحداث والتغيرات التي حدثت في الماضي أيضًا على تنبؤ بمستقبل المجتمع، وإعداد الخطط والسياسات اللازمة لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية المتعلقة بالمستقبل. وبما أن علم الاجتماع التاريخي يدرس التغيرات على مدار الزمن، فإنه يمكن للتربية والتعليم أن تلعب دورًا أساسيًا في تحقيق الأهداف المرتبطة بالتنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.