فلسفة المانوية تؤمن بأن التربية لها دور مهم في تحقيق الهدف النهائي للإنسان الذي هو الوصول إلى التنوير والتحرر الروحي. تعزز التربية في فلسفة المانوية النمو الشخصي والروحي للفرد من خلال توفير الفرص لتطوير القدرات والمهارات والمعرفة. وتهدف إلى تعزيز الوعي والتفكير النقدي والقدرة على التحليل والتفكير الابداعي.
تركز التربية في فلسفة المانوية على تنمية القوة الفكرية للفرد وتحقيق التوازن النفسي والروحي. وتعتبر التعليم والتعلم عملية مستمرة طوال الحياة وتشمل التعلم من الخبرات الحياتية والتواصل مع الآخرين والاستفادة من المواقف والتحديات التي تواجه الفرد. وتتضمن التربية في فلسفة المانوية أيضًا تطوير القدرة على التعاون والتفاعل الاجتماعي واحترام الاختلاف وتعزيز العدل والمساواة وحقوق الإنسان.
بشكل عام ، تهدف التربية في فلسفة المانوية إلى تحقيق التنمية الشاملة للفرد وتشجيعه على أن يصبح واعيًا لذاته وللعالم من حوله وأن يعيش حياة ذات معنى وغرض.