للتربية دور كبير في تطور الإنسانية والحضارة، فهي تساهم في تنمية القدرات العقلية والفكرية للأفراد، وتزويدهم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها للعيش في مجتمع متحضر. كما تساهم التربية في نشر الوعي والثقافة بين أفراد المجتمع، وتعزيز قيم التسامح والعدالة والاحترام.
هناك العديد من الفوائد التي تعود على الفرد والمجتمع من خلال التعليم، من أهمها:
تحسين مستوى المعيشة: يؤدي التعليم إلى تحسين مستوى المعيشة للأفراد والمجتمعات، وذلك من خلال زيادة الإنتاجية والإبداع، وتحسين القدرة على حل المشكلات، واتخاذ القرارات.
الحد من الفقر: يعد التعليم أحد أهم العوامل التي يمكن أن تساعد في الحد من الفقر، وذلك من خلال تمكين الأفراد من الحصول على وظائف ذات رواتب عالية، وتحسين مهاراتهم وقدراتهم، وزيادة وعيهم بأهمية الادخار والاستثمار.
تعزيز السلام: يساعد التعليم على تعزيز السلام بين الشعوب، وذلك من خلال نشر الوعي والثقافة، وتعزيز قيم التسامح والاحترام، وحل النزاعات بالطرق السلمية.
حماية البيئة: يساعد التعليم على حماية البيئة، وذلك من خلال تنمية الوعي البيئي لدى الأفراد، وتزويدهم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها للتعامل مع القضايا البيئية.
إن التعليم هو ركيزة أساسية للتنمية البشرية والحضارية، فهو يساهم في بناء مجتمعات قوية ومزدهرة.