يعتبر التجسس من أهم العوامل التي تؤثر في الدفاع العسكري، حيث يتم استخدامه للحصول على معلومات استخباراتية عن الأعداء والمنافسين، وذلك لتحليل وتقييم القدرات والنوايا والتحركات العدو واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومي والسيادة الوطنية.
ويشمل دور التجسس في علوم الدفاع العسكرية عدة مجالات، منها:
– جمع المعلومات الاستخباراتية عن الأعداء والمنافسين وتحليلها وتقييمها، وذلك لتحديد النقاط الضعيفة في الأمن العسكري والتخطيط للحملات العسكرية والعمليات الاستراتيجية.
– الاستعانة بالتجسس في التكنولوجيا والابتكارات العسكرية، وذلك لتحسين الأسلحة والعتاد وتطوير الأساليب والتكتيكات العسكرية.
– توظيف التجسس في الأمن الداخلي والمراقبة والمراقبة الإلكترونية، وذلك للحفاظ على الأمن الداخلي ومكافحة الجريمة والإرهاب.
– استخدام التجسس في العلاقات الدولية والدبلوماسية، وذلك لتحديد النوايا والأهداف السياسية للدول الأخرى وتحليلها وتقييمها، وإعداد الخطط والاستراتيجيات اللازمة للتعامل معها.
