ما هو دور التجارة والتجارة الدولية في تاريخ آيسلندا؟

تحظى التجارة بأهمية كبيرة في تاريخ آيسلندا ، حيث توفر للسكان الاندفاع اللازم للاستكشاف وتوسيع نطاقهم خارج البلاد ، بما في ذلك التجارة الدولية. في الأصل ، كانت التجارة مرتبطة بتجارة الأطعمة والمواد الأساسية الضرورية للعيش في المجتمعات القديمة ، وتوسعت في القرن التاسع إلى تجارة الأسماك.

خلال العصور الوسطى ، كانت آيسلندا تصدر الجلود والصوف إلى أوروبا وتستورد الملابس والمواد الرفاهية من القارة. وفي القرن الـ 16 ، نجح التجار الآيسلنديون في المضي قدمًا في التجارة الدولية ؛ بحثاً عن الذهب والمجوهرات والتوابل والزجاج من دول البلطيق وأوروبا الوسطى.

وفي القرن الـ 19 ، نشأت الصناعات الثقيلة وتوسعت في العديد من المناطق ، مما رفد بشكل كبير الاقتصاد الوطني. وبدأت الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة عام 1870 ، وأصبحت المهاجرة الرئيسية بعد ذلك وخلال القرن الـ 20. ومع تطور التكنولوجيا ، أصبحت السوق العالمية أكثر وضوحاً وأهمية ، التي تتطلب التعامل مع العديد من الدول الأجنبية. ويظهر ذلك في شراكات العلوم والتكنولوجيا التي تمت إقامتها بين آيسلندا والعديد من الدول في جميع أنحاء العالم.