دور التاريخ في عمل ابن خلدون يكمن في أنه يعتبره أساسًا لفهم وتفسير الأحداث والتغيرات التي تحدث في المجتمعات البشرية. يعتبر ابن خلدون من أوائل المؤرخين الذين قدموا نظرية تاريخية تعتمد على العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للشعوب.
وفقًا لابن خلدون، فإن التاريخ يساعد في فهم تطور الحضارات وسقوطها وتغير السلطة وتكوين المجتمعات والقبائل. يشدد على أهمية دراسة العوامل الاجتماعية والاقتصادية في تكوين الثقافات والمجتمعات وتطورها.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر ابن خلدون التاريخ أداة لفهم التغير والتطور في المجتمعات، ويعتقد أنه يمكن استخدام الدروس التاريخية لتحسين وتطوير المجتمعات في المستقبل. وبهذه الطريقة، يعزز ابن خلدون أهمية دراسة التاريخ وتطبيقه في الحياة العملية.