يعد الاستثمار أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على النمو الاقتصادي والتطور في الاقتصاد الكلي. حيث يساهم الاستثمار في زيادة الإنتاجية وتوفير فرص العمل وتحقيق الازدهار الاقتصادي، وبالتالي ينعكس ذلك على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للشعوب.
يؤدي الاستثمار إلى:
– زيادة الإنتاجية: تستخدم الشركات والأفراد المستثمرون أموالهم في شراء المعدات والآلات والمواد الخام وتطوير التكنولوجيا في الصناعات المختلفة، مما يزيد من الإنتاجية ويخفض تكلفة الإنتاج، ويمكنهم بالتالي تحقيق أرباح أكبر.
– توفير فرص العمل: يؤدي الاستثمار إلى زيادة الإنتاج والتوسع في الأعمال التجارية، مما يؤدي بدوره إلى إنشاء فرص عمل جديدة، وتحسين الدخل والمستوى المعيشي للمجتمع.
– تحسين البنية التحتية: يساهم الاستثمار في تحسين البنية التحتية من خلال تطوير الطرق والجسور والمطارات والمؤسسات الصناعية والبنوك وغيرها ، مما يخلق بيئة ملائمة للاستثمارات الجديدة.
– تعزيز الابتكار والتطوير: يحفز الاستثمار البحث والابتكار في التقنيات والمنتجات الجديدة، مما يعزز تنافسية الشركات ويساعد في تحسين الإنتاجية والكفاءة.
– زيادة الصادرات: يساعد الاستثمار على تطوير منتجات ذات جودة عالية ومنافسة، ويسمح للشركات بالتوسع في تصدير منتجاتها إلى الأسواق العالمية.
– تحسين الرفاهية الاقتصادية: يؤدي النمو الاقتصادي الذي يتيحه الاستثمار إلى تحقيق الرفاهية الاقتصادية، وتحسين الأوضاع الاجتماعية للمجتمع.