تلعب الإيجابية والسلبية دورًا حاسمًا في تحفيز الدوافع والانفعالات، حيث تعتبر الإيجابية منبعًا للتحفيز والحث على العمل والإنجاز، بينما تعتبر السلبية عائقًا يثير القلق ويزيد من المخاطر المترتبة على الفشل.
على سبيل المثال، إذا شعر الشخص بالإيجابية عند تحقيق هدف، فإنه يتحفز بشكل أكبر ويعمل بجد لتحقيق المزيد من الأهداف والإنجازات. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإيجابية تزيد من الانتعاش العاطفي وتحسن المزاج العام.
بالنسبة للسلبية، فإنها تؤثر سلبًا على الدوافع والانفعالات، حيث يتجنب الشخص المواجهة للمشكلات والصعوبات الصعبة. وعندما يفشل الشخص في تحقيق هدفه، فإن السلبية تزيد من الضغط النفسي وترفع مستوى التوتر والقلق. لذلك، من المهم تشجيع وتحفيز الأفكار الإيجابية والحد من الأفكار السلبية والطرق النمطية في التفكير من أجل تحفيز الدوافع والانفعالات.