تشمل دور الأنثروبولوجيا في دراسة وفهم الطبيعة الإنسانية والفروق الثقافية والاجتماعية في جميع أنحاء العالم عدة جوانب. ومن بين الجوانب المهمة:
1- دراسة ثقافات مختلفة: حيث تقوم الأنثروبولوجيا بدراسة الثقافات المختلفة في جميع أنحاء العالم وتوثيقها، من خلال البحث العلمي والميداني.
2- فهم تفاصيل الحياة اليومية: حيث تعمل الأنثروبولوجيا على دراسة تفاصيل الحياة اليومية للبشر في مختلف الأماكن وذلك من خلال الحوار المفتوح مع الأفراد ودراسة السلوكيات والعادات والتقاليد والقيم.
3- فهم التعقيدات الاجتماعية: يعمل الأنثروبولوجيا على فهم التعقيدات الاجتماعية في المجتمعات المختلفة وكيف يتعامل البشر مع بعضهم البعض وكيف ينظرون إلى العلاقات الاجتماعية والأدوار الاجتماعية في المجتمع.
4- تفسير السياق التاريخي والاجتماعي: يعمل الأنثروبولوجيا على تفسير السياق التاريخي والاجتماعي في المجتمعات المختلفة وكيف يؤثر ذلك في تطور الثقافة والعلاقات الاجتماعية والتفاعلات بين الثقافات.
5- التوثيق والمحافظة على الثقافات: من خلال الأنثروبولوجيا يتم التوثيق والمحافظة على الثقافات المختلفة وتقاليدها وتاريخها والحفاظ عليها من الاختفاء والاندثار.
بشكل عام، يعمل الأنثروبولوجيا على توفير فهم أعمق وأشمل للانسانية والتنوع الثقافي والاجتماعي في جميع أنحاء العالم، ويمكنها أن تستخدم نتائج البحوث والدراسات في تشجيع التفاهم والتعاون بين الثقافات المختلفة.