يعتبر دعم الأسرة للتعلم عن بعد في التربية الخاصة من الأمور الحيوية لنجاح الطالب. حيث يلعب الأهل والأسرة دوراً مهماً في حث الطالب وتحفيزه على الاستمرار في التعلم. يمكن للأسرة دعم الطالب بشكل عام عن طريق توفير جو مناسب للتعلم، وذلك من خلال إعداد مكان مناسب للدراسة وتوفير الأدوات التي يحتاجها الطالب في التعلم والدراسة.
كما يمكن للأسرة دعم الطالب في التعلم عن بعد عن طريق:
1- التشجيع والدعم المعنوي: حيث يحتاج الطالب إلى تشجيع ودعم معنوي من جانب الأسرة، وذلك من خلال تحفيزه وتشجيعه على الاستمرار في التعلم.
2- المتابعة الدورية: حيث يحتاج الطالب إلى دعم الأسرة في المتابعة الدورية لتقدمه والتأكد من انه يحتاج الدعم اللازم لتطوير مهاراته ومعرفته.
3- التعاون مع المعلمين والمدرسة: حيث يمكن للأسرة التعاون مع المعلمين والمدرسة لمعرفة الأدوات والموارد التعليمية الأفضل والتي تناسب احتياجات الطالب.
4- تحفيزه على استغلال إمكانياته: حيث يستطيع الأهل تشجيع الطلاب على استغلال إمكانياتهم وتطوير مهاراتهم عبر ممارسة الأنشطة التي يحبوها والتي تتناسب مع احتياجاتهم.
وبالتالي فإن دور الأسرة في تحفيز الطلبة على التعلم عن بعد في التربية الخاصة هو أمر حيوي وضروري لنجاح الطالب، حيث يمكن لهذا الدعم المعنوي والتشجيع وتوفير الأدوات والموارد التعليمية اللازمة أن يحسن من أداء الطالب ويساعده على الوصول إلى أهدافه التعليمية.