يعتبر البحث الميداني دورًا مهمًا في الإبستمولوجيا المعاصرة، حيث يساعد على تطوير الفهم العميق للظواهر والمفاهيم والممارسات الاجتماعية والثقافية والسياسية. يهدف البحث الميداني إلى الوصول إلى المعرفة والفهم العميق للثقافات والممارسات الاجتماعية من خلال البحث المباشر والتفاعل مع الناس في بيئتهم الطبيعية وفي السياق الذي يحدث فيه الظاهرة المراد دراستها. وتشمل أساليب البحث الميداني التحليل النقدي، والمقابلات، والملاحظات، والمشاركة في الأنشطة والأحداث الاجتماعية والثقافية. ويساعد البحث الميداني على تكوين فهم أعمق للظواهر الاجتماعية والثقافية وتعزيز القدرة على التواصل مع الآخرين وفهم ثقافاتهم وتطلعاتهم.
0
